November, 23 2021
  • Post by Norhan Noor
  • 2 التعليقات

2 تعليقات

Nana@gmail.com 1 - January 29, 2022

❤ 👍

كوثر السيد رجائي محفوظ الموسوي - January 29, 2022

قصة: لا للتنمر كانت هناك مجموعة من الطالب يسخرون من زميلهم في الصف ألأن لون بشرته سوداء، وكل يوم يرحل من المدرسة باكيًا، ولا يخبرها بما يحدث له في المدرسة، وذات يوم قامت هذه المجموعة بضربه ، وحّدَث نفسه قائلاً: لا لا لا، أنا لا أقبل بهذا الشيء. سوف أخبر أمي، وعندما خرج من المدرسة رأت الأم وجه ابنها الملون بالدم ، وقالت له: ما بك يا ابني؟ أخبرني، و لك الأمان، فقال إبنها: أمي هناك مجموعة من الطالب يسخرون مني واليوم ضربوني. قالت الأم لإبنها: ولماذا يسخرون منك؟ قال: من لون بشرتي يا أمي. قالت له أمه: أريد أن أتحدث معهم، قال: نعم.. يا أمي. تحدثي معهم. قالت له: تعال معي، وذهبت الأم وابنها إلى مدير المدرسة؛ لكي يحضرهم إلى المكتب وتتحدث معهم وعندما التقوا ، قالت لهم: لماذا تسخرون من ابني؟ ثم قال رئيس المجموعة بسخرية: أما ترين لون بشرته السوداء؟؟ شكله بشع للغاية ههههههه، قالت له: يا بني ال تسخر من الآخرين، فهذه خلقة رب هل تقبل أن يسخَر منك أحد؟ قال: بالطبع لا، لا أقبل، قالت له. إذاً حتى ابني لا يقبل بهذا التنمر و يجب أن تكونوا أصدقاء، ثم قال بحزن: أنا آسف جداً و من اليوم نحن أصدقاء وسنبقى معك إلى الأبد. ما يُستفاد من هذه القصة: لا للتنمر، فلابد أن يأتي يوم، ويتنمرون عليك، و التنمر تصرف غير لائق وغير مقبول من الإنسان.

اترك تعليقًا

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها