قَرَأَ بَعضُنا خَبَرَ وفاةِ أنتونيلا، الطّفلةِ الإيطاليةِ البالغةِ من العُمْرِ عَشْرَ سنواتٍ، التي لاقتْ حَتْفَها بِسببِ مشارَكَتِها في لُعْبَةِ تَحَدٍّ، على تطبيقِ تيك توك، تُعرَفُ باسمِ "الوشاح"، وَتَقْضي بأنْ يَمْتَنِعَ الأطفالُ عن التّنفُّسِ إلى أنْ يَفْقُدوا وَعْيَهم، حتى يعيشوا تَجْرِبَةَ الشّعورِ بِمشاعِرَ قويّةٍ جدًّا. ومعَ أنّ الخَبَرَ الذي تَداوَلَتْه مُعْظَمُ المواقِعِ الإخْبارِيّةِ لا يشيرُ إلى هُوِيّةِ الطّرفِ الآخَرِ الذي شاركَ أَنْتونيلا لُعْبَةَ التحدي هذه، إلا أنّ الخَبَرَ لَفَتَ انْتباهيَ كثيرًا، لا بِسَببِ تَطبيقِ تيك توك، وعُزْلَةِ الأطفالِ في أيامِنا هذه داخلَ عوالِمِ التّطبيقاتِ والألعابِ، لكنه لفتَ نظري بسببِ كلمةٍ واحدةٍ فقط "تحدٍّ".