القلق عند الأطفال: متى تقلق بشأن مخاوف طفلك؟
من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالقلق من وقت إلى آخر، ولكن هل مخاوفهم مدعاة للقلق؟ تعرف على المزيد عن الأسباب والأعراض وخيارات العلاج لاضطرابات القلق عند الأطفال.
بقلم ماريسا كوهن تم التحديث في 13 يونيو 2022
تمت المراجعة بواسطة Stacey Younge ، LCSW
كل الأطفال لديهم مخاوف، سواء كانوا يخافون من غرفة نوم مظلمة أو من عام دراسي جديد أو من كلب الجيران. سيشتكي معظمهم ببساطة من هذه المخاوف ثم سيمضون قدمًا. لكن، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، حوالي 7% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 17 عامًا يعانون من اضطراب القلق، وهذه الأشياء التي قد تبدو تافهة يمكن أنْ توهن عزمهم. في الحقيقة، إنّ المخاوف عند الأطفال الذين يعانون من القلق، تزداد بمرور الوقت بدلاً من أن تتلاشى بشكل طبيعي. تشرح الدكتورة تامار تشانسكي، مؤلفة كتاب "تحرير طفلك من القلق" هذا الأمر فتقول: "بغضّ النظر عن إجاباتك عن أسئلة الطفل القلق أو إخباره بأن الأمور على ما يرام، فإنه لن يتمكن من استيعاب تطميناتك". في الحالات الشديدة، قد يتوقف الأطفال المصابون بالقلق عن الأكل أو النوم أو الذهاب إلى المدرسة. على أقل تقدير، يمكن أن يميزهم عدم الاستقرار عن أقرانهم - غالبًا في سن يكون فيه الانسجام مع المحيط أمرًا بالغ الأهمية".إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من القلق، فتابع القراءة لمعرفة المزيد عن الأسباب والأعراض وخيارات العلاج للاضطراب الشائع.
ما الذي يسبب قلق الأطفال؟
يشرح عالم النفس الدكتور ستيفن كورتز، رئيس شركة كورتز لاستشارات علم النفس في مدينة نيويورك، والمتخصص في قلق الأطفال "إن قلق طفلك هو "مجرد نصيبه من التوزيع الجيني" يقول الدكتور كورتز: "هناك شيء يشبه كاشف الدخان في رأسك من المفترض أن يطلق إنذارًا عندما يدرك الدماغ أنّ هناك خطرًا ما، يحتاج إلى استجابة الهجوم أو الهروب". "في الأطفال القلقين، يتم ضبط كاشف الدخان الخاص بهم على مستوى أكثر حساسية بكثير، ولديهم أيضًا رد فعل أكثر دراماتيكية." في الواقع، أظهرت الأبحاث أن الاختلافات في الاستجابة للتوتر يمكن اكتشافها عند الأطفال الصغار بعمر 6 أسابيع، مما يثبت أن الطبيعة لا تقل أهمية عن التنشئة عندما يتعلق الأمر بالقلق. هناك ارتباط عائلي أيضًا؛ فالأطفال الذين لديهم والد قلق أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق بنسبة تصل إلى سبع مرات مقارنة بالأطفال الذين لا يشعر آباؤهم بالقلق. الرابط بيولوجي وسلوكي كما توضح الدكتورة جولدا جينسبيرغ أستاذة الطب النفسي في جامعة كونيتيكت. "هناك خطر موروث، ولكن عندما يبالغ الوالدان في الحماية أو عندما يظهرون مخاوفهم الذاتيّة، فإنهم يزيدون من خطر القلق عند أطفالهم".
نصائح لتتجنّب نقل قلقك إلى طفلك
المواقف الصعبة - مثل وفاة أحد الأقارب، أو الانتقال إلى مكان آخر للعيش، أو حتى الضغط الناجم عن وجود والد عاطل عن العمل - يمكن أن تحوّل القلق الذي يمكن التحكم به إلى اضطراب كامل. توضح الدكتورة تشانسكي: "يمكن لحدث كبير أن يجعل الطفل يشعر أحيانًا بأن كل شيء في الحياة يتغير ولا شيء يمكن التنبؤ به".
ما علامات القلق عند الأطفال الصغار؟
في حين أن الأمر قد يبدو غير مفهوم، إلا أن الأطفال الصغار جدًّا، والأطفال في سن ما قبل المدرسة يمكن أن يصابوا بالقلق. إن القلق عاطفة شائعة، فوفقًا لتقرير بحثي صدر في عام 2019 ، تظهر علامات اضطراب القلق لدى 10٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام. ومع ذلك، فإن القلق يظهر بشكل مختلف في الأطفال الصغار عنه في أقرانهم الأكبر سنًا.
وفيما يلي علامات القلق لدى الأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة، وفقًا لـ Psych Central:
- الغضب أو العدوان
- كثرة البكاء
- توتر العضلات
- صعوبة النوم أو الاستمرار في النوم
- شكاوى من آلام في المعدة والصداع دون وجود ظروف صحية مسبقة
- حركات الجسم أو التشنجات اللاإرادية
- الانهيارات أو نوبات الغضب المتكررة
- كوابيس
- سلوكيات متكررة
- الانسحاب الاجتماعي
ما علامات القلق لدى الأطفال الأكبر سنًا؟
حتى الأطفال السعداء المحظوظون يميلون إلى القلق أكثر بمجرد بلوغهم سن السابعة أو الثامنة، حيث يكتسبون فهمًا أكبر للعالم من حولهم ويدركون مدى عدم قدرتهم على التحكم. تقول جين بيرمان، مستشارة أولياء الأمور ومؤلفة كتاب الدليل من الألف إلى الياء لتربية أطفال سعداء واثقين: "في هذا العمر تحدث نقلة من أشكال القلق التي تدور، مثلًا، حول "الوحش الذي تحت السرير" إلى القلق من أمور واقعية في الحياة اليومية، سواء أكانت هناك كارثة طبيعية ستقع، أو أنهم سيخيبون ظنّ فريقهم لكرة القدم.
الفرق بين القلق الطبيعي واضطراب القلق هو في درجة حدّة القلق. قد لا يدرك الأطفال في سن الابتدائية أن مخاوفهم غير واقعية أو مبالغ فيها، وقد يعبرون عنها فقط من خلال السلوك. إذا كانوا قلقين من احتمال حدوث شيء لأحد الوالدين، على سبيل المثال، فقد يواجهون صعوبة في الابتعاد عنه أو في النوم. إذا لم يستطع التوقف عن القلق بشأن إصابته بالمرض، فقد يسعى إلى أن يحصل على تطمينات مستمرة، أو يغسل يديه بقلق شديد.
الأطفال الذين يعانون من قلق شديد سيتجنبون أيضًا المحفزات. إذا رفض الطفل المشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها الأطفال الآخرون، أو أصيب بنوبة غضب قبل كل موعد مع طبيب الأسنان، أو مرض في ليالي الإجازات، أو قضى وقتًا طويلاً في مكتب ممرضة المدرسة، فقد يكون القلق الشديد هو السبب.
تشمل أعراض القلق الأخرى عند الأطفال الصداع أو آلام المعدة بدون سبب طبي، وصعوبة النوم، وصعوبة الإنجاز. قد يسأل طفلك أيضًا أسئلة مدفوعة بالخوف تزداد سوءًا بمرور الوقت. على سبيل المثال، من الطبيعي تمامًا أن يسأل الطفل، "هل يمكن أن يحدث هذا لنا؟" بعد الاطلاع على تقرير إخباري عن حريق في منزل، لكن ليس من الطبيعي أن تستحوذ عليه هذه الفكرة، حتى بعد مرور أشهر من مشاهدته للحريق.
ما أنواع اضطرابات القلق التي يمكن أن تصيب الأطفال؟
يمكن أن يظهر القلق عند الأطفال على شكل عدة اضطرابات مختلفة، والكثير من الأطفال لديهم مجموعة من الحالات التالية:
اضطراب القلق العام
اضطراب القلق العام (GAD) هو قلق مفرط بشأن الأشياء اليومية، بالإضافة إلى الميل لتخيل السيناريو الأسوأ. غالبًا ما يركز الأطفال المصابون بهذا النوع من القلق على الأداء في المدرسة أو الرياضة - هل سأجتاز الاختبار؟ ماذا لو لم ألعب بشكل جيد؟ هل سألتحق بكلية جيدة؟ قد يدفع هذا النوع من القلق الطفل إلى عدم التوقف عن المذاكرة أو التمرين، مما يجعل الطفل طاغية نفسِه.
يقلق الأطفال المصابون باضطراب القلق العام باستمرار بشأن قدرتهم على تلبية التوقعات. ويسعون غالبًا إلى الطمأنة في محاولةٍ لتهدئة مخاوفهم، ويمكن أن يكونوا سريعي الغضب وحادّي الطباع. ويمكن أن يؤدي قلقهم إلى أعراض جسدية، بما في ذلك التعب وآلام المعدة والصداع.
اضطراب القلق الاجتماعي
يخشى الطفل المصاب بالقلق الاجتماعي لقاء الناس أو التحدث إليهم. يكون معظم الأطفال أحيانًا خجولين، لكن عندما يكون الطفل قلقًا بشكل مفرط بشأن القيام بشيء محرج أو الحكم عليه بشكل سلبي، فقد يكون لديه هذا الاضطراب. قد يدفع القلق الاجتماعي الطفل إلى تجنب المدرسة أو المواقف الاجتماعية الأخرى، والبكاء والإصابة بنوبة غضب شديد عند الضغط عليه للذهاب.
يعاني بعض الأطفال من قلق اجتماعي يركز على الأداء - على سبيل المثال، التحدث في الفصل أو الطلب في المطاعم. وقد يشعر بعضهم بالقلق حتى عندما لا يكونون في دائرة الضوء، مما يجعلهم يخشون الذهاب إلى المدرسة، وتناول الطعام في الأماكن العامة، واستخدام الحمامات العامة.
الخرس الانتقائي
الطفل المصاب بالخرس الانتقائي يتحدث بسهولة مع العائلة والأصدقاء، ولكنه يشعر بالقلق الشديد أمام الآخرين لدرجة أنه لا يستطيع التحدث على الإطلاق. يفسر الأقران والمعلمون والمسؤولون أحيانًا هذا الصمت على أنه متعمد، لكن الطفل في الواقع مشلول بسبب الوعي الذاتي الشديد.
يمكن أن يسبب الخرس الانتقائي للطفل ضيقًا شديدًا، لأنه لا يمكنه التواصل حتى إذا كان يعاني من الألم أو يحتاج إلى استخدام الحمام. يمكنه أيضًا منع الأطفال من المشاركة في المدرسة والأنشطة الأخرى. يبدو بعض الأطفال متجمدين عندما يُطلب منهم التحدث، مثلما تتجمد الغزلان أمام مصابيح السيارة الأمامية. وبعضهم الآخر سيستخدم الإيماءات وتعبيرات الوجه للتواصل من دون أن يتحدثوا. حتى في المنزل، قد يصمت الأطفال المصابون بالخرس الانتقائي عند وجود أي شخص آخر غير أحد أفراد الأسرة.
اضطراب قلق الانفصال
إذا تسبب الانفصال عن الوالدين أو مقدمي الرعاية في كرب شديد، فقد يعاني الطفل من اضطراب قلق الانفصال. صعوبة الفصل أمر طبيعي في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لكنه يصبح اضطرابًا إذا كان الخوف والقلق يتداخلان مع السلوك المناسب للعمر، سواء كان ذلك غياب أحد الوالدين بعيدًا عن نظره في عمر 18 شهرًا، أو تركه عند الذهاب إلى المدرسة في سن السابعة.
قد يواجه الطفل المصاب بقلق الانفصال صعوبة بالغة في توديع والديه، أو البقاء بمفرده في الطابق العلوي من المنزل، أو الذهاب للنوم في غرفة مظلمة، لأن هؤلاء الأطفال مرعوبون من حدوث شيء ما لهم أو لعائلاتهم إذا لم يكونوا برفقة والديهم. قد يتجنبون مواعيد اللعب وحفلات أعياد الميلاد. وفي المنزل، قد يكونون ظلًّا لأحد الوالدين باستمرار. قد يؤدي قلق الانفصال أيضًا إلى آلام في المعدة، وصداع، ودوخة تحسباً وخوفًا من حدوث هذا الانفصال عن الوالدين في أي لحظة.
الرهاب المحدد
الرهاب هو خوف غير منطقي ومستهلك من شيء أو موقف معين (كلاب، مهرجين، ضوضاء عالية، ماء، حشرات، الظلام، إلخ). سيظهر هذا الخوف المعطِّل عندما يواجه طفلك المحفز بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل رؤية صورة أو سماع أغنية عنها.
سيتوقع الأطفال المصابون برهاب محدد مسبباته ويتجنبونها، مما قد يحد بشدة من أنشطتهم. قد يبكون أو ينفثون نوبات غضب لتجنب الشيء الذي يصيبهم بالضيق، أو يعانون من أعراض جسدية مثل الارتعاش والدوار والتعرق.
كيف يتم تشخيص القلق عند الاطفال؟
لا يتم تشخيص القلق عند الأطفال في معظم الحالات. تقول الدكتورة ويندي سيلفرمان، مديرة برنامج اضطرابات القلق في كلية الطب بجامعة ييل: "يعتقد الكثير من الآباء أن أطفالهم سيكبرون ويتحررون من مخاوفهم أو أنه من الطبيعي أن يشعر الطفل بالتوتر".
ومع ذلك، فإن اضطرابات القلق تجعل حياة الأطفال أكثر صعوبة وتحدّ من التجارب التي يمكن أن يمروا بها. يقول الدكتور ريناد بيدس، الأستاذ المساعد في قسم علم النفس في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا: "من غير المحتمل أن يتغلب الطفل على اضطراب القلق". "إذا ترك من دون علاج فإنّه سيكون أكثر عرضة لخطر تعاطي المخدرات في وقت لاحق."
إذا كنت تعتقد أن القلق يؤثر في قدرة طفلك على العمل، فابحث عن الخدمات مبكرًا بدلاً من انتظارها. اطلب من طبيب الأطفال أو مستشار التوجيه المدرسي الإحالة إلى خبير وحدد موعدًا للتقييم. يجب أن يتمتع الطبيب الذي تراجعه بخبرة تشخيصية ويجب أن يشرح مصادر المعلومات التي سيستخدمها. نوصي بطبيب نفسي للأطفال والمراهقين معتمد من مجلس الإدارة، أو طبيب نفسي مرخص.
تعامل مع هذا الاجتماع كما تتعامل حين تأخذ طفلك إلى الطبيب من أجل التهاب الحلق، كما يقول الدكتور كورتز. اشرح الزيارة لطفلك باستخدام نفس الكلمات التي يستخدمها لإخبارك بمشاكله: "سوف نتحدث إلى شخص يمكنه أن يعلمك كيف لا تقلق وقت النوم"، على سبيل المثال. من الجيد أيضًا تتبع السلوكيات المقلقة ومتى تحدث، مما قد يساعد في تحديد العوامل التي تحفز القلق عند طفلك.
كيف يمكنك مساعدة طفلك القلق؟
لحسن الحظ، يعد القلق أحد أكثر الاضطرابات النفسية التي يمكن علاجها عند الأطفال. خيارات العلاج الأكثر شيوعًا هي العلاج السلوكي المعرفي والأدوية.
العلاج السلوكي المعرفي
بالنسبة للعديد من الأطفال، وخاصة أولئك الذين في المراحل المبكرة من اضطراب القلق، يمكن للعلاج السلوكي المعرفي (CBT) تحسين الأعراض في غضون بضعة أسابيع أو أشهر. في حين أن العلاج السلوكي المعرفي لن يقضي على القلق تمامًا، إلا أنه يعلم الأطفال التعرف على ما يشعرون به وإدارة ردود الفعل هذه.
فالطفل الذي لديه خوف شديد من الجراثيم، على سبيل المثال، قد يتعلم أن يلاحظ عندما ينبض قلبه بشكل أسرع عند رؤية شخص يسعل وأن يأخذ أنفاسًا عميقة ليهدأ. سيتعلمون أيضًا تقنيات المواجهة، مثل إخبار أنفسهم، "الملايين من الناس يلمسون الأشياء كل يوم ولا يمرضون". أخيرًا، سيتعرضون شيئًا فشيئًا لخوفهم - الذهاب مع المعالج إلى حمام عام ولمس الحوض ثم مقبض المرحاض.
يعتمد عدد المرات وطول مدة العلاج المعرفي السلوكي التي يتلقاها الطفل على شدة الاضطراب الذي يعاني منه.
علاج القلق في المنزل
إذا بدا طفلك قلقًا ولكن ذلك لا يعيق حياته اليومية، فيمكنك أن تحاول المساعدة في المنزل أولاً. وفيما يلي بعض التكتيكات.:
- ساعد طفلك على مواجهة مخاوفه: يرغب كلّ الآباء غريزيًا في حماية أطفالهم وراحتهم؛ إذا كان طفلك يصرخ بشكل هستيري كلما مر كلب، على سبيل المثال، فقد تحاول إبعاده عنه. ومع ذلك، فإن "القيام بذلك قد يجعل الأمور أسهل على المدى القصير، لكنه يعزز مخاوفهم"، كما يقول الدكتور جينسبيرغ. "بدلاً من ذلك، يحتاج هؤلاء الأطفال إلى مواجهة مخاوفهم، والعمل على مهاراتهم لإدارة هذا الخوف". يمكنك مساعدة طفلك على اتخاذ خطوات صغيرة، مثل مشاهدة الكلاب من مسافة، ثم مداعبة جروٍ صغير مربوط. ومع كل انتصار، احتفل بشجاعة طفلك بمكافأة صغيرة.
- اكتشف ما الذي يسبب القلق: قبل طمأنة طفلك في مواقف القلق، اكتشف على وجه التحديد ما الذي يقلقه، كما يقول الدكتور تشانسكي. ضع في اعتبارك طفلًا قلقًا بشأن بدء المدرسة في مدينة جديدة. "قد تميل إلى القول،" لا تقلق. لن يكون هناك أي شخص لئيم معك في المدرسة، بينما هو في الواقع قلق بشأن قدرته على التكيّف، ولكنك الآن أعطيته شيئًا جديدًا يدعوه للقلق . " لمعرفة مخاوفه المحددة اسأله "ماذا تعتقد أنه سيحدث؟" ثم فكر في العديد من الأشياء التي يمكن أن يفعلها كلاكما في وقت مبكر للمساعدة في تخفيف خوفه.
- ضع روتينًا لوقت النوم: في وقت النوم، قم بتطوير طقوس مهدئة. بدلاً من السماح له بمشاهدة التلفاز أو قضاء الوقت مع الشاشات الأخرى، اجعل طفلك يقرأ كتابًا مهدئًا أو يمارس تمارين الاسترخاء. (أو يقرأ أذكار النوم بالنسبة لنا)
- علمهم تهدئة أنفسهم: أخبر طفلك عن تقنيات التهدئة الذاتية التي يمكنه ممارستها عندما تكون تؤلمه معدته بسبب قلقه الشديد، مثل التنفس العميق، أو العد التنازلي، أو تخيل ما يريد أن يحدث. يقول جيريمي شنايدر، وهو معالج عائلي في مدينة نيويورك: "أقول للأطفال إن القلق في رؤوسهم هو إحدى قنوات محطة الراديو في عقولهم، لكن يمكنهم تغييرها متى أرادوا". "إذا كانوا قلقين بشأن عدم إِشراكهم في فريق البيسبول، يمكنهم فقط تغيير المحطة إلى صوتهم والتركيز على عطلة العام الماضي أو يمكنهم التفكير في الأشخاص الذين يحبونهم."
- قيّم صحتك النفسية: ضع في اعتبارك كيف يمكن أن يؤثر قلقك على طفلك. الصراخ عند رؤية حشرة في غرفتك، على سبيل المثال، سيعلمهم الخوف من الحشرات أيضًا. لذلك إذا كنت تنتظر سببًا وجيهًا لطلب المساعدة بشأن سلوكك القلق، فقد يكون هذا هو الوقت المناسب.
رابط المقال الأصلي: اضغط هنا
قرأت المقال ووجدته مفيدا، ومن خبرتي كأم يستلزم الأمر حوارا بين الأم والطفل ذلك أن المخاوف قد تبنى حين ينقل شخص أو صديق الأمر بطريقة مليئة بالتهويل والمبالغات ، ومن الممكن أن يبلغ الطفل في تخيلاته مدى مختلفا لذلك من المهم أن نعزز الحوار.